الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (اياف) وجامعة ابن سينا للعلوم الطبية توقعان مذكرة تفاهم
وقّعت الأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) يوم الإثنين الموافق 29 يناير/ كانون ثاني مذكّرة تفاهم مع جامعة ابن سينا للعلوم الطبيّة، وتهدف هذه المذكّرة إلى البدء في التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومواصلة تعزيز الشّراكة بينهما، من خلال الاستثمار في القدرات المميزة والنوعية لدى المؤسّستين، وسيعمل الطرفان على مد جسور التعاون في المجالات المتعلّقة بالتعليم والتّدريب والأبحاث ومجالات اخرى مهمة في مجال الصحّة العامّة.
وقد وقّع مذكّرة التّفاهم عن جامعة ابن سينا للعلوم الطبيّة رئيس الجامعة الاستاذ الدّكتور درويش بدران، وعن الأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) مديرها التنفيذي الدكتور محمّد رسول الطّراونة، وحضر هذه الفعاليّة رئيس مجلس الإدارة في أياف، والمدير التنفيذيّ للشّبكة الشّرق أوسطيّة للصحّة المجتمعيّة (امفنت)، الدّكتور مهنّد النّسور.
وقد أعرب الدّكتور الطّراونة عن أهميّة هذا التّعاون، مسلطاً الضّوء على نتائجه المستقبليّة في مجال تعزيز خدمات الرّعاية الصحيّة وبناء القدرات للكوادر البشريّة في مجال الصحّة العامّة في منطقة إقليم شرق المتوسّط. كما أعرب الأستاذ الدّكتور بدران عن حرص الجّامعة على نجاح هذه المذكّرة وأهمية تعزيز برامج الصحة العامّة وضرورة إتاحة الفرصة أمام طلبة العلوم الصحيّة والطبيّة للاطلاع والاستفادة من تجارب البلدان الأخرى خاصّة تلك التي لديها برامج متخصّصة في مجال الصحّة العامّة.
وتحدّد مذكّرة التّفاهم مجالات التّعاون لتسهيل وصول الطّلاب والمؤسّسات التعليميّة في إقليم شرق المتوسّط إلى جامعة ابن سينا للعلوم الطبيّة من خلال شبكة أياف الممتدة إقليمياً وعالمياً. كما تنصّ المذكّرة على تبادل المعرفة الأكاديميّة والخبرة العمليّة بين الطّرفين، والتّعاون ايضا في تطوير الدّورات والبرامج المتخصّصة، والمقترحات البحثيّة المشتركة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التّدريس والموظّفين والباحثين من الجانبين. وسيعمل هذا التعاون أيضاً على تسهيل برامج التّدريب والتبادل الطلابيّ وتنظيم الفعاليات التعليميّة مثل النّدوات والبرامج الأكاديميّة قصيرة المدّة والاجتماعات الأكاديميّة، مع تبادل الخبرات الفنيّة أيضاً عند الضرورة. علاوةً على ذلك، تهدف كلتا المؤسّستين إلى مواجهة تحدّيات الصحّة العامّة بشكّل فعّال ورفع قدرات الجيل القادم من المتخصّصين في مجال الرّعاية الصحيّة والصحة العامة بالمعرفة والمهارة اللازمين لتلبية المتطلبات الصحيّة الحالية والمستقبليّة.