خطوة رائدة في مسار بناء قدرات مهنيي الصحة العامة: أياف تحقق إنجازا جديدا بانضمامها إلى خدمة اعتماد التطوير المهني المستمر
تفتخر الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) بالإعلان عن حصولها على اعتماد من قبل خدمة التطوير المهني المستمر (CPD). يؤكد هذا الإنجاز على التزام الأكاديمية بتقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة في مجال الصحة العامة، تلبي احتياجات المتخصصين على مستوى العالم وتواكب أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي.
الأكاديمية معتمدة أصلا ومعترف بها من قبل وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة (APHEA) وخدمة الاعتماد للمدارس والكليات والجامعات الدولية (ASIC) وتسمح عضويتها الجديدة في خدمة التطوير المهني المستمر (CPD) بتوسيع نطاقها من خلال تقديم تدريبات مهنية معتمدة.
بفضل خبرتها التي تتجاوز 25 عاما، أصبحت خدمة التطوير المهني المستمر (CPD) واحدة من أبرز المراجع العالمية في مجال اعتماد برامج التطوير المهني. تساهم الخدمة في تمكين أعضائها من تصميم وتقديم برامج تدريبية متميزة، وذلك من خلال توفير المعرفة والأدوات اللازمة والعمل وفق أرقى المعايير العالمية في هذا المجال.
أكد الدكتور محمد رسول الطراونة، المدير التنفيذي للأكاديمية، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز قائلا:
"يمثل انضمام الأكاديمية إلى خدمة اعتماد التطوير المهني المستمر قفزة نوعية في مسيرتها. هذا الإنجاز هو تتويج لجهود الأكاديمية الرامية إلى تمكين الكوادر الصحية العامة وتزويدهم بأحدث الأدوات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة بكفاءة ومهنية ... لا نكتفي بالإنجازات التي حققناها، بل نسعى جاهدين لتجاوزها. ونعمل باستمرار على تطوير برامجنا ودبلوماتنا ودوراتنا التدريبية لتتماشى مع أرقى المعايير العالمية. هدفنا الأساسي هو تمكين المتدربين من تحقيق تقدم مهني ملموس، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات في مجالهم".
ما هو التطوير المهني المستمر ولماذا يعتبر مهما؟
التطوير المهني المستمر، المعروف اختصارا بـ CPD، هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأنشطة التعليمية المنظمة التي يقوم بها المهنيون لتطوير وتحسين قدراتهم. يشجع التطوير المهني المستمر على اتخاذ نهج استباقي نحو التعلم مدى الحياة، مما يمكن الأفراد من البقاء على اطلاع بتطورات المجال، وتحسين المهارات، وضمان بقاء مؤهلاتهم ذات صلة.
تساعد المشاركة في أنشطة التطوير المهني المستمر - مثل دورات التدريب والبرامج عبر الإنترنت - المهنيين على بناء سجل موثق من مهاراتهم ومعارفهم وخبراتهم المتنامية. من خلال الاستمرار في "تحديث المهارات" أو "إعادة التأهيل المهني"، يضمن التطوير المهني المستمر ألا تصبح المؤهلات والمعرفة العملية قديمة أبدا، بغض النظر عن العمر أو مجال العمل أو المستوى التعليمي.
يبرز هذا الإنجاز التزام الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) بتمكين المهنيين الصحيين من خلال التدريب المعتمد دوليا، وإعدادهم لمواجهة التحديات الصحية العالمية وتحقيق التقدم في مسيرتهم المهنية.