المحددات الاجتماعية وعدم المساواة

هناك مجموعة كبيرة من الأدبيات التي تشير إلى وجود علاقة متسقة بين العوامل الاجتماعية - الاقتصادية والصحة. وكانت التدابير الرئيسية التي اتخذت للوضع الاجتماعي الاقتصادي تتلخص في التعليم والدخل والمهنة. وكان التعليم هو المقياس الأكثر تكرارا لأنه لا يتغير عادة (كما قد يتغير الدخل أو المهنة) بعد سن الرشد. ويمكن الحصول بسهولة على المعلومات المتعلقة بالتعليم، ومن غير المحتمل أن يؤثر ضعف الصحة في سن الرشد على مستوى التعليم. وقد وضعت البحوث الأخيرة أدوات محددة لتقييم الظروف الاجتماعية والاقتصادية الفردية.

وتشمل هذه التدابير الحرمان المادي والحرمان الذي ينظر إليه على أنه مسارات نفسية واجتماعية هامة تؤدى إلى سوء الصحة. ويهدف هذا المساق الى تزويد المتدربين بالمعارف المتعلقة بكيفية عمل المحددات الاجتماعية على مختلف المستويات (الفرد والأسرة والمجتمع المحلي والوطني والدولي) وكذلك اكسابهم المهارات التي تمكنهم من تقييم المحددات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية لصحة السكان.

1. فهم أن الصحة ليست قضية طبية فقط بل قضية اجتماعية أيضا
2. تحديد كيفية عمل المحددات الاجتماعية على مختلف المستويات (الفرد والأسرة والمجتمع المحلي والوطني والدول
3. فهم أثر البيئة الاجتماعية والاقتصادية على الصحة
4. إجراء تقييم نقدي للخسائر المتفاوتة في الصحة بين السكان والفئات الفرعية السكانية
5. تقييم المحددات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية لصحة السكان وفقا للتعليم والدخل والمهنة والحرمان المطلق (المادي) والحرمان النسبي
6. تطبيق المحددات الاجتماعية وإطار النوع الاجتماعي في صياغة السياسات والتدخلات الصحية وإرشادها
7. تقدم التفكير الاستراتيجي في معالجة أوجه التفاوت في الصحة