الكشف المبكر عن الأوبئة والسيطرة عليها

من واقع التجارب السابقة لتفشي الاوبئة، فأن القصور في الكشف المبكّر والاستجابة السريعة لأخطار الأمراض الوبائية، فضلاً عن عدم قابلية السيطرة على هذه الأمراض في المنشأ، أسفرت عن انتشار موسّع عبر الحدود لتلك الأمراضٍ مثل الالتهاب الرئوي التنفسي الحادّ (SARS) ومرض إنفلونزا الطيور ومؤخرا جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19.

على الرغم من أن تفشي الأمراض يمكن أن يكون أمرًا لا مفر منه، فإن النظم الصحية القوية وعمليات التأهب والاستجابة الكافية ستمكن البلدان من اكتشاف الأمراض والاستجابة لها بشكل أفضل ومنع تفشيها أو تحولها إلى جائحة. يكمن التحد خاصة في الحفاظ على النظم الصحية وإعدادها للتعامل مع التهديدات في بلدان عدم الاستقرار والصراع ، مثل العديد من البلدان في منطقة شرق المتوسط. ومن الأمثلة على ذلك تفشي شلل الأطفال الذي حدث في سوريا في عام 2013 ، والمثال الأحدث هو تفشي الكوليرا في اليمن الذي بدأ في أكتوبر 2016 وما زال مستمراً ، معقداً مؤخراً بسبب تفشي الخناق. وبالنسبة لكلا الفاشيتين ، كانت مساهمة الخبراء من الإقليم ضعيفة للغاية ، إن لم تكن ضئيلة. وبالمثل، كان الحال أثناء تفشي فيروس إيبولا عام 2014.

الكشف عن الأوبئة ومكافحتها هي دورة تدريبية مركزة قائمة على الكفاءة تتضمن بشكل أساسي أساسيات الاستجابة للطوارئ، ومبادئ التحقيق في التفشي، وتقييم المخاطر، وإبلاغ المخاطر.

1. التمييز بين الفاشيات والأوبئة والجائحة العالمية
2. فهم مبادئ ومكونات نظام رصد الأمراض
3. وضع الخطوط العريضة لمحتوى خطة الطوارئ
4. معرفة كيفية تشكيل فريق الاستجابة ومسؤولياته
5. فهم المبادئ الأساسية لمشاركة المجتمع المحلي في الأوبئة
6. توصيل المخاطر إلى السكان المتضررين وأصحاب المصلحة/ المسؤولين