الاكاديمية الدولية للصحه المجتمعية ( أياف ) توسع شبكة شراكاتها وتوقع مذكرة تفاهم مع مركز الرباط التعاوني

April 29, 2024

استمرارا في سعيها الدؤوب لتحقيق التميز في مجالات تعليم الصحة العامة وبناء قدرات عاملي الصحة العامة والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، تمضي الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) قدما بخططها لتوسيع شبكة شركائها، وإدراكا منها لأهمية الشراكة كأداة لتعزيز التبادل الفعال للمعرفة والخبرات بين أعضاء مجتمع الصحة العامة.

وانطلاقا من هذا الالتزام، تم توقيع مذكرة تفاهم في 19 نيسان/أبريل 2024 بين أياف ومركز الرباط التعاوني. 

تأسس مركز الرباط التعاوني (Rabat Collaborating Center RCC) في عام 2016، وتتنوع أنشطته ما بين دعم البلدان لتطوير وتعزيز نظام اليقظة الدوائية لديها، إلى تدريب المهنيين الصحيين، كما يقدم المركز برامج تدريبية عبر المنصة الالكترونية للدول الأعضاء في مجال اليقظة الدوائية بالإضافة إلى ندوات متعمقة حول مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة.

وبموجب البنود المتفق عليها في هذه المذكرة، سيعمل الطرفان معا على إنشاء برامج تعليمية مشتركة، وتقديم مقترحات مشتركة للحصول على التمويل، وتعزيز أبحاث الصحة العامة، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه كلتا المؤسستين على توسيع مجالات الاهتمام والخبرة المشتركة بينهما.

وبصفتها أكاديمية متعددة التخصصات للتنمية المهنية، فإن أياف تقدم من جانبها مساقات دراسة متنوعة وبرامج ودورات تدريبية تستخدم أساليب تعليمية وتمنح تدريبات على مهارات يتم تطبيقها مباشرة في الميدان. تهدف برامج التدريب المهني التي تقدمها أياف إلى تعزيز القيادة والأداء في نظام الصحة العامة وتحسين صحة السكان والرعاية الصحية على المستويين الوطني والإقليمي.

ولتحقيق الأهداف آنفة الذكر، تتعاون الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) مع مجموعة من المدرّبين المحترفين الذين يتمتعون بخبرة في المحتوى والتعليم، فيقدم هؤلاء المدربين – الذين تعمل معهم الأكاديمية وشركاؤها – ثروة من الخبرات الإقليمية والدولية من أكثر من 12 بلدا في إقليم شرق المتوسط وأوروبا والولايات المتحدة. وتتنوع خبرات المدربين بين الأوساط الأكاديمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، حتى مجالات تخصصهم. لذا تساهم أياف مع كل شراكة تقوم بها في النهوض بالتعليم الصحي في منطقة شرق المتوسط، وبشكل أكثر تحديدا بتعزيز مهارات وقدرات القوى العاملة في مجال الصحة العامة في المنطقة.

انشر الخبر